أسماعُ العالمِ قريبةٌ من حدودِ الانتهاكاتِ التي تجري في المملكةِ، إلا أنّ سلطات المملكة تعلمُ أنّ النّفاقَ الغربيّ لن يمتد بهذه الأسماعَ كثيراً، وإلى الحدِّ الذي تُنجزُ معه فعلاً من أفعال الضّغط والإدانة.
النشطاءُ يجتهدون من أجل رفْع ظلامات المواطنين، والسّلطاتُ تجتهدُ في شراءِ ذممِ الغربِ بالمصالحِ التّجاريّة وبصفقاتِ التّسلّح.
المواطنون يعلمون أنّ العالم اليوم لا يعرف غيرَ لغةِ المصالح، ولكنّهم واثقون أيضاً أن مبادئ الحقّ والحرّية والعدالةِ التي يُناضلون من أجلها سوف تكشف الأقنعة، وتُسقِط الخيارات الأخرى التي تتآمر على مصالح المواطنين من أجل مصالح الكراسي والقواعد الأجنبيّة.. وهذا درسٌ حاضرٌ في كلّ يوم، ولن يمحو أثره ونتائجه هدير الرّصاص والمدرعات..