تقرير: مريم ضاحي
تلجأ السعودية إلى أهم شركات العلاقات العامة في الولايات المتحدة والعالم، وتطوير شراكات مع مشاهير عالميين من أجل تبييض صورتها، وتحسين علاقاتها الخارجية.
ووقَّعت السعودية مع شركة “إيدلمان” الأميركية للعلاقات العامة صفقة تجاوزت قيمتها 9 ملايين ونصف مليون دولار على مدى السنوات الأربع الماضية، بهدف تلميع وتطهير صورة المملكة المُتهشِّمة جرّاء انتهاكاتها في مجال حقوق الإنسان.
وكشفت صحيفة “غارديان” البريطانية عن دفع الرياض 5 ملايين دولار ككلفة إرسال بيانات صحافية “تشيد بانفتاحها، ودورها في تمكين الشباب والمرأة”، في حين يواصل النظام السعودي سجن الناشطات الحقوقيات.
وتتضمَّن الاتفاقية المُوقَّعة بين الطرفين “مراقبة المحادثات عبر الإنترنت، ومتابعة التغطيات الإعلامية لتمييز الأصدقاء والمنتقدين لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في وسائل الإعلام الأميركية”.
وتتضمن أيضاً تزويد إدارة مشروع “نيوم” بـ “المشورة الاستراتيجية والعلاقات الإعلامية وغيرها من الأعمال الترويجية” حتى تموز / يوليو 2023 مقابل مبلغ يفوق ثلاثة ملايين دولار.
وفي آب / أغسطس 2022، تعاقدت شركة “يونايتد إنترتاينمت” لـ “إيدلمان” مع “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي للترويج لدوري “ليف غولف” (Liv Golf) الغولف في الولايات المتحدة، المُموَّل من السعودية.
>> قراءة : حسن عواد