تقرير: سناء ابراهيم
اشتكى مواطنون في القطيف من رداءة أوضاع الطرقات وانعدام الاهتمام الرسمي بالاسفلت وإصلاح بعض الطرق التي تحرمها السلطات السعودية الاهتمام منذ عقود.
وانهالت التعليقات المستنكرة من مواطنين للإهمال الرسمي للطرقات وعدم الاهتمام بالمنطقة بشكل عام رداً على استصراح أطلقته “أمانة الشرقية” لمعرفة آراء الناس حول جودة الطرق.
ونبَّه المواطنون إلى أنَّ شبكة الطرق في المنطقة الشرقية تُعدُّ من أسوأ الشبكات لأنُّها تعاني الإهمال منذ أكثر من 40 عاماً، وأشار آخرون إلى أنَّ الفساد المتغلغل في المشاريع المزعومة لِسَفْلَتَة الطرقات لا محاسبة عليه.
وحمّلوا الجهات الرسمية مسؤولية إزهاق الأرواح على الطرقات لأنَّها دون المستوى، واشتكى بعضهم من عدم الاستجابة للشكاوى التي يقدمها المواطن للجهات الرسمية حول الشوارع المتهالكة.
وتعاني المنطقة من مدخل الدمام إلى كورنيش القطيف إلى “طريق أبو حدرية” والطرقات الداخلية من الحفر والمطبات غير السليمة، ممّا يُسبِّب ضرراً للناس ولمركباتهم التي تتعرض للتلف سريعاً، ويدفعهم إلى تحميل الجهات المعنية مسؤولية الإهمال وعدم المبالاة أو الاكتراث لمطالبهم.
>> قراءة: مودة اسكندر
#السعودية #القطيف