تقرير: سهام علي
تشهد محافظة مأرب اليمنية موجة جديدة من العنف والصراعات الدموية تمثلت في سلسلة التفجيرات بالعبوات الناسفة داخل أهم معاقل حزب “الإصلاح”.
وتعرَّض مسؤول عمليات جبهات العلم في شرق مأرب، العقيد معاذ الأزرق، لعملية اغتيال بواسطة عبوة ناسفة تم إلصاقها بسيارته، وذلك بعد ساعات من محاولة اغتيال للعميد هاني باسلامة، قائد “لواء الصديق”، في أحد المطاعم وسط مدينة مأرب.
وأمام كل عملية اغتيال في المحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان، تتبادل قيادات “الإصلاح” و”المجلس الانتقالي الجنوبي” الاتهامات فيما بينها، ليتم فيما بعد تسجيل القضية ضد مجهول.
وترى مصادر أنَّ “الاغتيالات الأخيرة تمت بإشراف أميركي وبريطاني وتمويل إماراتي، وبموافقة السعودية التي بدَّلت فجأة من مواقفها العدائية لجماعة “الإخوان” (الإصلاح)، وذلك من خلال مسرحية تقوم خلالها السعودية والإمارات للعب دور الأخوة الخصوم بما يؤدي إلى فصل حضرموت ومن ورائها (محافظة) المُهرة عن اليمن، وضم أرخبيل جزيرة سقطرى إلأى الإمارات مقابل ضم مأرب إلى السعودية. وهو ما يُمثِّل انعكاساً للتوجُّه الأميركي في السيطرة على منابع النفط في مأرب وحضرموت”.