لبنان / نبأ – هددت “جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة، الاثنين، باتخاذ إجراءات ضد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها، بعد حملة تفتيش نفذتها الشرطة في مبنى يحتجز به “متشددون” بسجن رومية، أكبر سجون لبنان.
وقالت الجبهة على حسابها في تويتر: “نتيجة التدهور الأمني في لبنان، ستسمعون عن مفاجآت في مصير أسرى الحرب لدينا.. فانتظرونا”.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن نفذت حملة التفتيش في السجن، بينما تبحث السلطات عن المسؤولين عن هجوم انتحاري مزدوج وقع، السبت، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص في مقهى بمدينة طرابلس اللبنانية.
وذكرت مصادر أمنية أن مساجين أحرقوا مراتب، احتجاجا على هذه الخطوة، ولكن لم تقع إصابات. وأضافت المصادر أن الشرطة كانت تبحث عن “ممنوعات” في المبنى “ب” بسجن رومية.
وتم تصميم سجن رومية بحيث يستوعب 1500 سجين، لكنه مكتظ الآن بنحو 3700 سجين. ويستطيع السجناء الاتصال بالعالم الخارجي من خلال الهواتف المحمولة، وقالت مصادر أمنية إن بعضهم مازال ضالعا في هجمات تستهدف الدولة.
وأظهرت تغطية تلفزيونية رجال الشرطة وهم يدخلون السجن ويفتشون الزنازين ودخانا يتصاعد من داخل المبنى.