فرنسا / نبأ – لاقت مسيرة باريس المنددة بالإرهاب تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الناشطون على تويتر عبروا عن سخطهم وغضبهم من مشاركة الرؤساء العرب في هذه المسيرة وعلى رأسهم السعودية.
وتحت وسم” مسيرة باريس” … أبدى المغردون تعجبهم من هذه المهزلة التضامنية في باريس، وتساءلوا بسخرية إن كانت المسيرة مرخصة أم لا، كما تتعامل بعض الأنظمة العربية مع شعوبها.
ففي الوقت الذي تمتلئ فيه السجون السعودية والبحرينية والعالم العربي أجمع بمعتقلي الرأي، وتقوم السلطات الاسرائيلية بأبشع الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين، وتتعرض المظاهرات والمسيرات للقمع، يصطف هؤلاء القادة العرب في مسيرة تضامنية منددين بالهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدوا.. يقول المغردون.
هذا واعتبر بعض الناشطين على تويتر أن أحد أسباب الإرهاب هو سياسة التدخل الغربي في البلدان العربية والإسلامية كالعراق وأفغانستان، والمتسببة في إرهاب الأبرياء، كما سخر البعض قائلا إنه لم ينقص المسيرة المنددة بالإرهاب سوى زعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي ليكتمل المشهد.
ونشر أحد المغردين صورة كاريكاتورية تصوّر المشاركة السعودية في المسيرة الفرنسية، وقال: أجل وفد سعودي مشارك في مسيرة باريس وقبل يومين رائف بدوي يُجلد علناً.
وعلق مغرد آخر على مليونية باريس بالقول: «والله، والله، لولا المرض، لاشترك الملك عبد الله بمليونية باريس «أنا شارلي». شو وقفت عليه؟ كل داعمي الإرهاب حضروا».