تقرير | مراقبون: فنزويلا ستفشل في تغيير مواقف المنتجين الخليجيين

قطر / نبأ – بعد طهران فالرياض وصل رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية الى دولة قطر.

الديوان الأميري في العاصمة الدوحة قال إن لقاء جمع الرئيس نيكولاس مادورو بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حيث أجرى الطرفان مباحثات انضم اليها الوفد المرافق للرئيس مادورو.

الرئيس الفينزويلي يتابع جولاته المكوكية متأبطا ملف انخفاض أسعار النفط، ومتنقلا بين أعضاء منظمة أوبك.

من طهران الى الدوحة وبينهما الرياض ولاحقا الجزائر، يسعى مادورو جاهدا لكبح موجة الانخفاض القياسي في سعر برميل النفط وتأثيراته على اقتصاد كاراكاس.

توقعات المراقبين عن نتائج لقاء الرياض بين ولي العهد والرئيس مادورو، لم تأت على تسجيل نتائج مثمرة بقدر طموح الضيف الفينزويلي، حيث أجمع المحللون على استبعاد امكانية تجاوب سعودي مع الرجل.

مستوى التوقعات ينسحب على نتائج قمة الدوحة اليوم.

تحرك مادورو ترافق مع تسجيل أزمة انخفاض الأسعار رقما قياسيا جديدا، منذ خمس سنوات وتسعة أشهر بتسجيل أسعار الأسواق قرابة ال 48 دولارا للبرميل، مع توقعات باستمرار الانحدار خلال الأشهر الستة القادمة ليصل السعر الى مستوى ال43 دولارا لبرميل النفط الخام.

في غضون ذلك أعاد الوليد بن طلال انتقاده لسياسة بلاده النفطية، محذرا من بقاء المعروض من النفط عند المستوى الحالي مع انخفاض الطلب، ما سيؤدي الى انخفاض الأسعار أكثر.

وبلهجة تشاؤمية قال رجل الأعمال السعودي لصحيفة USA Today ” انني متأكد من أننا لن نرى سعر 100 دولار للبرميل”.

مجددا هجومه على وزير النفط علي النعيمي ومذكرا اياه بتصريحه في يوليو الماضي عن أن 100 دولار للبرميل يعتبر سعرا جيدا للمستهلكين والمنتجين، واعتبر الوليد بن طلال أنه في حال كانت السعودية قامت بهذا الأمر فهي كمن قام باطلاق النار على قدميه.

ومع غياب التوقعات المتفائلة بقدرة جولات الرئيس مادورو على التأثير في هذه الأزمة الا أن الرئيس الفينزويلي يتابع مسعاه، ويتوجه الاثنين من الدوحة الى الجزائر مستكملا جولاته على شركائه في منظمة أوبك.