نبأ – اعتبرت منظمة “العفو الدولية” أنَّ توظيف السلطات السعودية مُحرِّرين مُتطوِّعين لموسوعة “ويكيبيديا” للتحكُّم في المعلومات الواردة عن البلاد “تذكير جديد بالمدى الذي يمكن أنْ تذهب إليه المملكة بغية إسكات الآراء النقدية”.
وقالت المنظمة، على حسابها في “تويتر”: “بينما يحتفل العالم بـ “التقدُّم” السعودي، تبذل السلطات السعودية في الحقيقة جهوداً غير مسبوقة للسيطرة على نشر المعلومات حول البلاد وتلميع صورتها”.
وذكَّرت بأنَّها “ليست هذه المرة الأولى التي تتسلَّل فيها السلطات السعودية إلى منصّات إعلامية عالمية”، مشيرة إلى أنَّه في كانون أول / ديسمبر 2022 أدانت محكمة أميركية الموظف السابق في “تويتر” أحمد أبو عمّو بالتجسس لصالح السعودية، عبر استخدام منصبه للبحث عن معلومات شخصية حول معارضين سعوديين.
الأخبار حول توظيف #السعودية لمحررين متطوعين لموقع ويكيبيديا للتحكم في المعلومات الواردة عن البلاد هي تذكير جديد بالمدى الذي يمكن أن تذهب إليه السعودية بغية إسكات الآراء النقدية.
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) January 6, 2023
وكانت منظمتي “الديمقراطية الآن للعالم العربي” و”سمكس” قد كشفتا عن أنَّ السعودية اخترقت صفوف كبار العاملين في “ويكيبيديا”، وسجنت في أيلول / سبتمبر 2020 اثنين من المشرفين عليها، أسامة خالد وزياد السفياني، في محاولة للسيطرة على محتوى الموسوعة.