تقرير: رانيا حسين
سخِرَ معهد “كوينسي” الأميركي للأبحاث من التهديدات التي أطلقتها إدارة الرئيس جو بايدن اتجاه السعودية.
واعتبر المعهد، في تحليل مُطوَّلَ، أنَّه “بمجرد انتهاء الانتخابات النصفية الأميركية، اختفت كل الأحاديث الأميركية عن محاسبة ولي العهد السعودي محمد بنِ سلمان”.
وعلى العكس من ذلك، “عمل البيت الأبيض على تلبية الطلبات السعودية”، بحسب المعهد الذي أشار إلى “الضغوط التي مارستها إدارة بايدن من أجل منع قرار جديد يَتعلَّقُ بسلطات الحرب في اليمن”، والذي كان من الممكنِ أنْ يفرض إنهاء الدّعم الاستخباراتي الأميركي للعدوان السعودي.
وقال المعهد: “التهديدات الفارغة بالعقاب جعلت ابن سلمان أكثر غطرسة، وهو ما سيدفعه إلى التصرُّف بطريقة أكثر تهوّراً في المنطقة”.
ويقود هذا إلى استنتاجٍ حول انتهاج الولايات المتحدة “سلوكاً مُزعزِعاً للاستقرار، من خلال تشجيعها السعودية على التصرُّف بشكل أكثر عدوانية”، وفق المعهد.
وأوضى المعهد بـ “تقليل المساعدة العسكرية الأميركية للسعوديين وإنهائها، بما في ذلك مبيعات الأسلحة، فضلاً عن تقليص واشنطن مشاركتها العسكرية في المنطقة”.
#السعودية #الولايات_المتحدة