“الدرعية” ضمن المشاريع الكبرى في رؤية محمد بن سلمان – تقرير: مريم ضاحي (قراءة: حسن عواد)

تقرير: مريم ضاحي

ضمن أزمة بناء هوية وفي سعي منه إلى إظهار “الدرعية” على أنَّها تُشكّل انطلاقة الدولة السعودية، أعلَن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن ضمّ مشروع “الدرعية” كخامس المشاريع المملوكة لـ “صندوق الاستثمارات العامة”.

وتجعل محفظة المشاريع التابعة للصندوق، التي تضمّ مشاريعَ: نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، وروشن، والدرعية، من “الدرعية” واحداً من المشاريع الفريدة من نوعها على مستوى العالم، في محاولة لترسيخها على أنَّها “عاصمة تاريخية للسعودية” وإضفاء قيمة مُزيَّفة لها منفصلة عن صلتها بالوهابية، علماً أنها كانت مُنْعَدِمة القيمة قبل تأسيس الدولة السعودية الأولى بالتحالف مع الوهابية.

يبدو أنَّ “رؤية 2030” التي أطلقها ابن سلمان في عام 2016، بما تتضمَّنه من مشاريع بزعم التطوير وتمكين القطاعات الحيوية كقطاعي السياحة والثقافة، ليست سوى تغيير الوجه التاريخي للسعودية من خلال صنع رواية مُبَعْثَرة، وشطب أي دور وارتباط بالوهابية، في مؤشر بارز إلى أزمة الهوية والجذور التاريخية لعائلة آل سعود.

>> قراءة: حسن عواد