تقرير: سهام علي
تواصل الرياض احتلالها محافظة المُهرة اليمنية وسط معارضة شديدة من الأهالي واحتجاجهم على الاحتلال السعودي.
واستحدثت القوات السعودية مواقع ونقاط تفتيش، تحت مزاعم “إعادة الإعمار”، بعد أنْ سيطرت على مطار “الغيضة” وميناء “نشطون”، ونقلت جماعات مُتطرِّفة إلى المحافظة لمراقبة وحماية خط أنابيب النفط التي تسعى إلى بناءها في صحراء خرخير على الحدود بين السعودية واليمن.
وسلطت مجلة “ليكسبرس” الفرنسية، في تقرير بعنوان “شبح التقسيم يهدد اليمن”، الضوء على أطماع السعودية في المُهرة، مشيرة إلى أنَّه “منذ عام 2017، أنشأت المملكة قواعد عسكرية لتوسيع نفوذها بالقرب من الحدود مع سلطنة عُمان وسواحل بحر العرب”.
بدأت الأطماع السعودية بالمحافظة “منذ زمن بعيد”، بحسب التقرير، فـ “تمثَّلت بإنشاء خط أنبوب نفطي دولي إلى البحر العربي ضمن مساعي المملكة لامتلاك خط ناقل بديل لطرق صادرات النفط الخليجي عبر مضيق هرمز الذي يقع تحت السيطرة الإيرانية”.
ومنذ دخولها إلى المحافظة، استولت السعودية على ميناء “نشطون” المُطِل على بحر العرب ومطار “الغيظة” والمواقع الحدودية في منفذي “شحن” و”صرفيت”.