السعودية / نبأ – في اطار عملها المعتاد والذي يسبق شهر رمضان، ضاعفت وزارة الزراعة السعودية اجراءاتها الاعتيادية في استيراد المواشي، وذلك في اطار محاولة الحكومة السيطرة على كورونا.
بدأت وزارة الزراعة السعودية في اتخاذ اجراءات صارمة لاستقبال المواشي خاصة الإبل، لمنع دخول أي ماشية مصابة بأي مرض إلى البلاد؛ كما زادت الوزارة من فترة عمل موظفيها من أجل إنهاء كافة المعاملات المتعلقة بحجر الحيوانات. وذلك في إطار عملها الذي يسبق شهر رمضان، وعيد الفطر المبارك.
هذا وضاعفت الزراعة من تشديداتها على المحاجر التي تفحص الإبل في الدول المصدرة قبل تصديرها وفق اشتراطات وضوابط خاصة بالمملكة على أن تخضع جميع الإرساليات إلى فحوص دقيقة بعد وصولها إلى المنافذ السعودية؛ واخضاعها لجميع المعايير وفق ضوابط مشددة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود حكومية لمحاولة السيطرة على انتشار فيروس كورونا من خلال الإجراءات الاستقصائية التي تسعى وزارة الزراعة للوصول اليها. والتدقيق في الإجراءات المتبعة بالمنشأة الحكومية حول استيراد الإبل من بعض البلدان الأفريقية التي تدور شكوك بشأن إمكانية نشوء المرض فيها ورصد جميع التطورات التي تظهر على العينات المرسلة.
فيما تظل الاجراءات الحكومية السعودية معرضة للبطء وعدم الشفافية، ما زاد القلق الدولي من أسلوب تعامل الرياض مع المرض عندما أعلنت المملكة في وقت سابق عن زيادة بمقدار الخمس في حالات الإصابة التي سبق وأن أعلنتها، ليرتفع عدد المصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 688 مصابا. في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ازدياد حالات الاصابة والوفاة بالفايروس القاتل حتى اليوم داخل وخارج السعودية.