تقرير: سهام علي
فتحت كارثة السيول في السعودية فصلاً من فصول فساد الحكومة السعودية، الذي يُظْهِر الإهمال وتراشق المسؤوليات بشأن الكارثة.
وداهمت الأمطار، في اليومين الماضيين، كلًّا من جدة ومكة المُكرَّمة والمدينة المنورة والرياض، لِتُظْهِر أضراراً جسيمة في عدد كبير من المباني.
وتعدَّدت أسباب الخسائر في ممتلكات المواطنين ما بين تَسَرُّب المياه من أَسْطُح المباني ومن مفاتيح وأفياش الكهرباء، بسبب ضعف آليات العزل في المشاريع العقارية. وجرى كل هذا في ظل تكتُّم إعلامي على الفساد وفشل التخطيط.
وعلَتْ صرخات المواطنين مُطالِبَةً بحلول جذرية تَقِيهم الغرق مع هطول الأمطار، لِيَتَجدَّد معها وسم #سيول_السعودية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وغرَّدَ مواطنون تحت الوسم بالقول إنَّ الكارثة لم تعد مُنْحَصِرة بغرق الشوارع، إذ إنَّ المياه دخلت المنازل بسبب عدم التزام الشركات الفاسدة بالإجراءات الهندسية والمعمارية المراعية للشروط، فيما حَمّل آخرون البلديات والوزارات المعنية مسؤولية ما حلَّ بهم من خسائر في أرزاقهم.
#السعودية