تقرير: رانيا حسين
بعد 15 عاماً من اطلاقه، لا يزال مشروع “برج جدة” في عداد المشاريع المتعثرة الذي استدَّلت به صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية في تساؤلاتها حول مصير مشاريع ولي العهد محمد بن سلمان “الخيالية”.
وطرحت الصحيفة تساؤلات حول جدوى مشاريع ابن سلمان التي استقدم لتنفيذها كبار المهندسين المعماريين من حول العالم، حيث لا تزال مشاريع
“نيوم”، “ذا لاين”، “أوكساجون”، “تروجينا”، “سندلة” ومشاريع أخرى “في بدايتها الأولى”، فـ “من بين 719 مليار دولار مخصصة لـ 15 مشروعاً ضخماً تم منح 30 مليار دولار حتى الآن”، بحسب الصحيفة.
تشير “لوس أنجلوس تايمز” إلى أنَّ “مشاريع كبيرة في السعودية ودول خليجية أخرى عانت من الإهمال بعد انطلاق أعمال بنائها والآن باتت مهجورة تماماً.
وفيما يتعلق بـ “برج جدة”، فإنَّ الأعمال مُتوقِّفة فيه منذ عام 2017، عندما تم اعتقال الوليد بن طلال مالك المشروع الأساسي ضمن حملة الاعتقالات التي طالت أمراء ومسؤولين احتجزهم ابن سلمان في فندق “ريتز كارلتون”.
وفيما بدأ الحديث عن مشروع مُماثِل لإقامة برج ضخم في الرياض، يُشكِّك مستشارون في مستقبل “برج جدة”، وما إنْ كان سيتم الاكتفاء بارتفاعه الحالي أو هدمه وبناء شيء جديد، وبالتالي إهدار أموال ضخمة صرفت عليه.
#السعودية