تقرير: رانيا حسين
توالت الانتقادات لإعلان شركة “فلاي ناس” السعودية عن عزمها إنشاء وحدات محلية في دولتين إضافيتين كجزء من خطة لتصبح أكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط.
وتساءل مواطنون عبر مواقع التواصل عن مُبرِّر اعتبار “ناس” نفسها طيراناً اقتصادياً، فيما أشار مواطنون آخرون إلى أنَّ السوق السعودي الصغير ساعدها في الداخل، ولكنَّها لا يمكن أن تنجح خارجياً.
وفي معاينة لصفحة الشركة على “تويتر”، شكا الكثير من الزبائن من مشاكل عِدّة تعرَّضوا لها خلال رحلاتهم مع طيرانها، مثل فقدانهم شنط السفر وعدم تجاوب موظفي المطار مع شكاويهم.
ومن الشكاوى الشائعة تغيير مواعيد الرحلات أو إلغاءها من دون إبلاغ العملاء الذين وصفوا تجربتهم مع الشركة بـ “السيئة”.
أما الأسعار فيكاد يكون هناك إجماع على أنَّها غير اقتصادية، وعلَّق مواطن على منشور على صفحة الشركة بالقول إنَّ أسعار تذاكرها الداخلية تبلغ ثلاثة أضعاف أسعار التذاكر الى اوروبا، فكيف تكون اقتصادية؟
#السعودية