تقرير: رانيا حسين
تعتمد دول الخليج أسلوب دفع الأموال على شكل هدايا ورشاوى من أجل شراء ذمم المسؤولين في مختلف دول العالم.
يتحدَّث تحقيق نشرته مجلة “جلي ستاتي جينيرالي” (Gli Stati Generali) الايطالية، عن دور مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية، أنور قرقاش، في إبرام صفقات يشوبها الفساد مع دول اوروبية.
وشكلت الإمارات، من خلال قرقاش، علاقات مع جماعات ضغط أوروبية بهدف الحصول على مواقف مؤيدة لها، ولعبت “أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية” التي يرأسُ مجلس أمنائها وزير الخارجية الإماراتية عبد الله بن زايد، دوراً كبيراً في هذا المجال.
وعيَّنت الأكاديمية شخصيات دبلوماسية غربية في مناصب إدارية فيها، ممّا جعل هناك تَشابُك مصالح بين هذه الشخصيات والدول التي ينتمون إليها وبين مصالح الإمارات.
ولعب قرقاش دوراً هاماً خلال الأزمة مع قطر مُستعيناً بقدرته على التأثير على موقف الولايات المتحدة من خلال علاقته بمدير حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ومستشاره السياسي.
وفيما يتعلَّق بالتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، أراد قرقاش استغلال اتفاقات التطبيع من أجل الحصول على موافقة اللوبي الصهيوني في واشنطن “أيباك” على حصول الإمارات على العشرات من طائرات “أف 35” وطائرات من دون طيار وغيرها من الأسلحة.
#الامارات