تقرير: سهام علي
دعت 6 منظمات حقوقية السلطات السعودية إلى احترام الحريات العامة بما في ذلك حرية التعبير على الإنترنت وخارجه.
وطالبت كلٍ من منظمات “أكساس ناو”، “القسط” لحقوق الإنسان، “المادة 19″، “الأصوات العالمية”، “مركز الخليج لحقوق الإنسان”، و”آيفكس” بإطلاق سراح أسامة خالد وزياد السفياني الطبيبين والناشطين السعوديين اللذين تم توقيفهما في عام 2020 بسبب تحريرهما منشورات لموسوعة “ويكيبيديا” العربية.
وقالت المنظمات، في بيان مشترك، إنَّه “تم الحكم على أسامة خالد وزياد السفياني بالسجن لمدة 5 و8 سنوات على التوالي، قبل أنْ يتم تغليظ الحكم الصادر ضد خالد إلى 32 عاماً عند استئنافه الحكم”.
وقالت المنظمات إنَّ “حرية الإنترنت في السعودية قد بلغت أدنى مستوياتها وزاد نطاق القمع بشكل كبير في السنوات الأخيرة”، مشيرة إلى أنَّ “السلطات السعودية بذلت جهوداً كبيرة لإسكات الأصوات المعارضة عبر الإنترنت”.
وأبدت المنظمات قلقاً شديداً إزاء اعتقال السعودية المدافعتَيْن عن حقوق المرأة، سلمى الشهاب ونورا القحطاني، ودعتهال إلى الإفراج الفوري عنهن وعن ناشطي الإنترنت كافة “الذين ارتبط اعتقالهم التعسُّفي ومحاكماتهم الجائرة بنشاطهم السلمي على الإنترنت”.