تقرير: رانيا حسين
بدأ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان زيارة إلى المنطقة حاملاً معه ملف التطبيع السعودي – الإسرائيلي والتحريض على إيران.
ووصل سوليفان إلى تل ابيب في زيارة تهدف للوصول إلى تفاهمات مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بشأن سياساتها المُتعلِّقة بالفلسطينيين وإيران وتطبيع العلاقات مع الدول العربية، بحسب موقع “أكسيوس”.
وتأتي هذه الزيارة وسط مؤشرات حادة إلى التطبيع السعودي – الإسرائيلي غير العلني، حتى الآن.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن صحافي إسرائيلي يزور الرياض حالياً قوله إنَّ “موعد تطبيع العلاقات السعودية – الإسرائيلية يقترب أكثر”، متحدِّثاً عن “وجود جالية إسرائيلية في الرياض تضمّ المئات من رجال الأعمال الذين تُتاح لهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرّية”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد كشف، مؤخراً، عن أنَّ تل أبيب “بدأت حواراً إزاء انضمام السعودية إلى اتفاقات أبراهام (اتفاقات التطبيع) بشكل كامل”.
ونقل موقع “أي 24 نيوز” العبري عن مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى قولهم إنَّ “تطبيع السعودية مع إسرائيل ليس سوى مسألة وقت”.