تقرير: محمد دياب
في ظل التهميش واللامبالاة من قبل الحكومة، تستمر معاناة أبناء الكويت من فئة “البدون” في ظل سياسة الحرمان والعنصرية، حتى ولو كان ابن أسير ومقاوم ومُصاب من أجل الكويت.
ويقول مواطن ابن أسير من فئة “البدون”، في مقطع مصور: “قصر نايف (مقر الجهاز المركزي) يقول لي إنَّ أبي ليس أسيراً، فأريتهم شهادة من الصليب الأحمر تثبت أنَّ والدي كان في الجيش (الكويتي) خلال عام 1977 وأصيب برصاصتين وهو أسير بالفعل”.
ويضيف “وصلنا إلى مرحلة ليس فيها للفتيات (من “البُدون”) شهادات ميلاد ولا عقد زواج”.
وانتقدت “الكتلة الوطنية للكويتيين البُدون” منع “الجهاز المركزي” لكويتية من “البُدون” من السفر للعلاج بالرغم من منح وزارة الداخلية لوالدها جواز علاج.
وتلفت الكتلة الانتباه، في بيان، إلى أنَّ “الجهاز المركزي يمارس سياسة الحرمان، ووُجِد ليس لمعالجة قضية الكويتيين “البُدون” جنسية ولكن لتعقيدها”.
ويقول والد المريضة، في مقطع مصور: “بالنسبة إلى السفارة الهندية، هذه المرة الثانية التي تواصلت معها وتقول لي يجب أنْ تكون لديك بطاقة (هوية) صالحة”، وهو ما لا تمنحه الحكومة له.
ويضيف “ليس لدى الجهاز المركزي أي إنجاز منذ 13 عاماً”.
#الكويت
>> قراءة: مودة اسكندر
#الكويت: معاناة #البدون تستمر في ظل سياسة التهميش pic.twitter.com/oAZLgOAHm0
— غرفة الأخبار (@nabaanewsroom) January 29, 2023