السعودية / نبأ – تحدث المعارض السعودي ومؤسس الحركة الإسلامية للإصلاح الدكتور سعد الفقيه عن خوف العائلة الحاكمة من المواجهة في قضية موت الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يُعاني من وضع صحي متدهور داخل في المستشفى.
الفقيه أكد عبر توتير قدرة رئيس الديوان الملكي خالد التويجري على تسيير البلاد باستخدام اسم الملك، وأن الأمراء يُبدون الخوف منه، مشيرا إلى أن التويجري حرم الأمراء من معرفة أخبار الملك مما يدل على على قدرة أي شخص أن يتحكم بعائلة آل سعود؟
ورأى الفقيه أن ما يجري حاليا هو أن أمراء آل سعود في حالة خوف من التويجري وهم يتحاشون المواجهة معه أكثر من خوف الشعب من إنتقادهم، بحسب الفقيه.
الفقيه تحدث عن قلق هائل بين الأمراء من ما اعتبره مؤامرة من جانب متعب بن عبد الله والتويجري وعدم جرأة أحد على الاعتراض العلني، مؤكدا أن المجالس الخاصة تتحدث عن قلق هائل من مؤامرة معينة، إلا أن أحدا لم يتجرأ على الإعتراض العلني.
ورأى الفقيه إنها فرصة للشعب من أجل أن يصحو من الغفلة ويدرك متى تفاهة العائلة التي خوفته عشرات السنين.
وكان الفقيه قد شن هجوما على الأمراء معربا عن اندهاشه من خضوعهم بشكل كامل لسيطرة شخصين فقط، وهما نجل الملك الحالي ورئيس الحرس الوطني متعب بن عبد الله ، ورئيس الديوان الملكي خالد التويجري.
وأكد أن كل القرارات التي تخرج باسم الملك حاليا تصدر من قبل التويجري، دون أن يعرف عنها ولي العهد سلمان بن عبد العزيز عنها أي شيئ.
وأكد الفقيه أن كل من الأمير متعب وخالد التويجري يتحكمون في كافة أمور المملكة، ويتكتمون بشكل كامل على الأخبار المتعلقة بصحة الملك عبد الله بن العزيز.
وكشف الفقيه أن العديد من أبناء عبد العزيز أنفسهم لا يعرفون أية أخبار موثقة عن صحة الملك.
وكان المغرد الشهير مجتهد قد أكد أن الأمير أحمد بن عبد العزيز قد مُنع من الدخول على الملك خلال زيارته الأخيرة مشيرا إلى أن التكتم وصل إلى حده الأقصى وسط إشاعات داخل دوائر آل سعود وفي كل إتجاه.