تقرير: رانيا حسين
تتزايد المؤشرات حول توتُّر في العلاقات السعودية – المصرية، بعدما خرجت أوساط محسوبة على الديوان الملكي لِتكرِّر معزوفة وزير المالية السعودية محمد الجدعان عن “وضع شروط لمساعدة الدول” في إشارة مبطنة إلى مصر.
ولمز الكاتب تركي الحمد وهو من المقربين من ولي العهد محمد بن سلمان، من قناة الجيش المصري، وحمَّله المسؤولية عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في مصر.
وظهرت علامة في التوتُّر بين البلدين عندما غاب ابن سلمان عن قمة أبو ظبي يوم 18 كانون ثاني / يناير 2023، والتي جمعت حكام مصر والأردن والخليج ما عدا السعودية.
وتحدَّث موقع “ميدل إيست مونيتور” عن أنَّ “القاهرة فوجئت بمطالبة الرياض بسداد ديون قديمة مستحقة على مصر لشركة “أرامكو”، وهي تتعلَّق بشحنات نفط قبل نحو 5 سنوات”.
وكان “صندوق النقد الدولي” قد دعا قبل أيام دول الخليج إلى “الوفاء بتعهداتها الاستثمارية لمصر في الوقت المحدد حتى تتمكَّن من تغطية ديونها الخارجية في السنوات المقبلة”.
والتزم المسؤولون في السعودية والكويت بالصمت بعد هذا البيان، وهو الأمر الذي أوصل رسالة إلى القاهرة بأنَّ “دول الخليج تخلَّت عنها”، بحسب “ميدل إيست مونيتور”.
#السعودية