اتصالات عربية لخرق العقوبات الغربية على سوريا – تقرير: رانيا حسين

تقرير: رانيا حسين

تُفاقِم العقوبات الأميركية – الأوروبية حدة الكارثة الإنسانية في سوريا جرّاء الزلزال المدمر الذي ضربها قبل يومين، وخلَّف آلاف القتلى والجرحى.

وأكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنَّ العقوبات على بلاده “زادت في صعوبة الكارثة”، مطالباً الدول الاوروبية بإرسال المساعدات الإنسانية حيث أنَّها لا تخضع للعقوبات وفق القوانين الدولية.

وكشف المقداد عن أنَّ عدداً من الدول يتواصل مع دمشق عبر القنوات الخلفية، مؤكداً في الوقت نفسه أنَّ العقوبات الأميركية تمنع عن سوريا كل شيء، بما في ذلك شراء الدواء”.

وكشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن اتصالات عربية – عربية، وعربية – غربية من أجل البحث في إمكانية كسْر القطيعة العربية مع سوريا، وإيجاد آلية لاختراق العقوبات الغربية عليها.

وذكرت “الأخبار” أنَّ الدول العربية المعنية بهذه الاتصالات هي الإمارات والسعودية ومصر والجزائر.

وتتضمَّن العقوبات الأميركية سلسلة طويلة من الأمور المحظورة على سوريا، بدءاً من تقديم المساعدات الخارجية الأميركية إليها، وصولاً إلى فرض عقوبات على الشركات غير الأميركية التي تقدّم لها خدمات في مجال البناء والهندسة.