تقرير: سهام علي
ارتكبت السلطات المغربية جريمة بحق المواطن السعودي حسن آل ربيع بعد تسليمه إلى السعودية، يوم الثلاثاء 7 فبراير / شباط 2023، برغم المناشدات الحقوقية المتواصلة المُطالِبة بإطلاق سراحه.
ودقَّت منظمات حقوقية ودولية ناقوس الخطر تخوفاً على مصير ابن القطيف المحتجز في المغرب، منذ 14 كانون ثاني / يناير 2023.
ودعت منظمة “العفو الدولية” العالم إلى التحرُّك لحماية حياة آل ربيع، واعتبرت أنَّ “المغرب انتهك المعاهدات الدولية والالتزامات القانونية بعد إقدامه على تسليم الشاب إلى الرياض”.
وعبَّرت منظمة “مبادرة الحرية” عن غضبها من جريمة المغرب، ووصفت يوم سليم آل ربيع إلى السعودية بأنَّه “يوم حزين على المجتمع الدولي”.
وأدانت منظمة “معاً من أجل العدالة” بأشد العبارات “الجريمة التي تحمل دوافع سياسية”، وأكدت أنَّ “التسليم انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يحظر تسليم أي شخص إلى دولة من المحتمل أنْ يتعرَّض فيها للاعتقال والتعذيب”.
وقال رئيس المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، علي الدبيسي، إنَّ “ترحيل حسن ال ربيع أثبت أنَّ السلطات المغربية دولة منتقصة السيادة فيما يتعلق بالناحية القانونية”، في حين اعتبر المحامي طه الحاجي أنَّ “المغرب لم يكتف بمخالفة القوانين الداخلية بل أصرَّ على المشاركة في الجريمة الرسمية بتسليم حسن آل ربيع إلى النظام السعودي”.
#السعودية
>> قراءة: ندى يوسف