تَخوّف على مصير محمد القحطاني بعد أكثر من 100 يوم على إخفائه – تقرير: رانيا حسين

تقرير: رانيا حسين

مرَّ أكثر من 100 يوم منذ انقطاع الاتصال بين معتقل الرأي الدكتور محمد القحطاني وعائلته.

ولا يزال مصير القحطاني مجهولاً، وهو الذي كان من المفترض أنْ تُطلق السلطات سراحه عقب انتهاء محكوميته بالسجن 10 سنوات، فيما تتخوَّف عائلته وجماعات حقوقية على مصيره.

وتحدَّث موقع “ميدل إيست أي” إلى زوجته، مها القحطاني، التي أشارت إلى أنَّه جرى اخفاؤه قبل شهر من موعد إطلاق سراحه، كاشفة عن أنَّها تواصلت مع إدارة السجن التي رفضت الإفصاح عن معلومات حوله.

وكان من المقرر أن يتم الإفراج عن القحطاني يوم 22 تشرين ثاني / نوفمبر 2022، ولكن هذا لم يحصل، وفقدت العائلة الاتصال به يوم 23 تشرين أول / أكتوبر المنصرم.

وتخشى عائلة المعتقل وجماعات حقوقية من أنْ تتم إعادة محاكمته كما جرى مع الناشط محمد الربيعة الذي أكمل عقوبته الأولى بالسجن لمدة 6 سنوات، ثم حُكم عليه في تشرين أول / أكتوبر 2022 بالسجن من جديد لـ 17 عاماً.

وينقل الموقع عن رئيس المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” عادل السعيد قوله إنَّ “ولي العهد محمد بن سلمان يستغل انشغال العالم بالأحداث الدولية لتصفية المعارضين في الداخل وزيادة أحكام السجن بحق النشطاء”.

#السعودية