تحليل: التطبيع السعودي – الإسرائيلي تنقصه دفعة من واشنطن – تقرير: حسن عواد (قراءة: مودة اسكندر)

تقرير: حسن عواد

ليست خارطة التطبيع بين السعودية والكيان الإسرائيلي سهلة، إذ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بدفع الولايات المتحدة الرياض نحو هذه الخطوة التي تُعْتَبر بمثابة الجائزة الكبرى لضمان بقاء ولي العهد محمد بن سلمان في السلطة من جانب، وعدم الزج به في السجن بتهم الرشوة والفساد من جانب آخر.

وقال تحليل لمجلة “فورين بوليسي” نُشر يوم الأربعاء 8 شباط / فبراير 2023، إنَّ “كبار المسؤولين الأميركيين المقربين من الرئيس جو بايدن قلقون من سياسات (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو داخل الكيان واتجاه الفلسطينيين، وتطرُّف حكومته اليمنية الذي يُهدِّد باندلاع انتفاضة ثالثة”.

واعتبرت المجلة أنَّ “نتنياهو يُعوِّل على زيارة قد يقوم بها إلى واشنطن يُقايض من خلالها كبح هذا التطرُّف بجهود بايدن لدفع السعودية نحو إعلان التطبيع بشكل علني، من خلال عقد المزيد من صفقات التسلح، واعتبارها إلى جانب تل أبيب قوة إقليمية رئيسية في المنطقة عبر التزام أمني صارم من جانب الولايات المتحدة، لا سيَّما وأنَّ ولي العهد السعودي وحاكمها الفعلي محمد بن سلمان ليس متعاطفاً مع الفلسطينيين وقضيتهم”.

وبالإضافة إلى دعم واشنطن، يبحث نتنياهو عن دعم فرنسي لتحقيق التطبيع مع السعودية من باب الترهيب إزاء أنشطة إيران، وكيفيّة توسيع هذه الاتفاقات لتشمل دولاً عربية أخرى.

#السعودية

>> قراءة: مودة اسكندر