تقرير: رانيا حسين
تعالت الأصوات المُنتقِدة للعقوبات الأميركية على سوريا مع ظهور آثاره الجلية على المواطنين وعرقلته عمليات الإغاثة بعد نكبة الزلزال.
ودعا معهد “كوينسي” للدراسات، في تقرير، واشنطن إلى “الاعتراف بإفلاس عقوباتها”، مُشكِّكا في ضرورة استمرارها في حين أنَّها تؤثِّر بشكل أساسي على الشعب السوري وتُفاقم معاناته حتى من قبل كارثة الزلزال، لا سيِّما في مجال جهود إعادة الإعمار”.
وأكد التقرير أنَّ “هذه العقوبات تُشكِّل عقبة خطرة أمام تزويد السوريين بالإغاثة من الكوارث وإعادة البناء”، داعياً الإدارة الأميركية إلى “رفع أكبر عدد ممكن من عقوباتها الواسعة حتى تتمكَّن وكالات الإغاثة والحكومات الأخرى في المنطقة من العمل بشكل أكثر فاعلية في معالجة محنة الشعب السوري”.
بدورها، استهجنت صحيفة “ذا اتلانتيك” الأميركية “تَدفُّق المساعدات إلى تركيا وحرمان منكوبي سوريا منها”، مشيرة إلى “العقوبات الدولية ضد الحكومة السورية التي تحرم الناس من الإغاثة والمساعدة”.
من جهتها، أعلنت “اللجنة الأميركية – العربية لمكافحة التمييز” عن أنَّها طلبت من الحكومة الأميركية رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدة أنَّ “هذا الأمر سيفتح الأبواب أمام مساعدات إضافية وتكميلية من شأنها توفير الإغاثة الفورية للمحتاجين”.
#السعودية