تقرير: رانيا حسين
تستغل دول الخليج الأزمة المالية التي تشهدها مصر للاستحواذ على قطاعات اقتصادية فيها، إذ اشترت هذه الدول الأصول المصرية بسعر أقل ممّا كانت عليه سابقاً، مُستغلَّة انخفاض قيمة العملة والتضخُّم الذي تشهده مصر.
وجرت، خلال عام 2022، 66 عملية استحواذ في السوق المصرية، كان لصندوق الثروة السيادية في أبو ظبي حصة الأسد فيها، يليه “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي.
وأبرم الصندوقان 40 صفقة بقيمة تجاوز 3 مليارات دولار، واستحوذتا على حصص كبيرة في بعض أقوى الشركات المُدرَجة في البورصة المصرية، بحسب تقرير لشركة “إنتربرايز فنتشرز”.
واشترى الصندوقان نحو نصف أكبر شركتين للأسمدة المصرية، بينما بات الصندوق الإماراتي أكبر مساهم مستقل في “البنك التجاري الدولي” أكبر مصارف القطاع الخاص في مصر، بنسبة 17,5 في المئة. أما الصندوق السعودي فقد اشترى حصة 25 في المئة في شركة “إي فايننس” الحكومية للحلول الرقمية.
ووسط هذه الاستحواذات الخارجية الضخمة، تُوجَّه اتهامات إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنَّه يبيع البلاد مقابل تَسوُّل المساعدات من دول الخليج، خصوصاً بعد تصريحه أمام القمة العالمية للحكومات في دبي بأنَّ مصر كانت على شفا انهيار وشيك لولا تدخُّل دول الخليج.
#السعودية #مصر