محمد بن سلمان يوسّع دائرة قمعه لمعارضيه على مواقع التواصل – تقرير: مريم ضاحي

تقرير: مريم ضاحي

يكلّل ولي العهد محمد بن سلمان عهده بمزيد من القمع وتتَّسع دائرته لتشمل عدداً أكبر من المعارضين وأصحاب الرأي ممّن يعبِّرون عن آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كانوا في الداخل أم في الخارج، وعلى اختلاف مذاهبهم وجنسهم وأعمارهم.

وأثارت صحيفة “نيويورك تايمز”، في مقال تحت عنوان “المساواة في الظلم للجميع، السعودية توسع قمع المعارضة”، استبداد ابن سلمان بحق المُغرِّدين بعد أنْ تحوَّلت مواقع التواصل إلى مصيدة يلتقط منها ولي العهد معارضيه زاجّاً بهم في السجون من دون أي مُسوِّغ قانوني.

واستعرضت الصحيفة عدداً من الحالات التي تعرَّض أصحابها للملاحقة والأحكام التعسُّفية وتهم الإرهاب المجهزة مُسبقاً لمجرد تغريدهم وتعبيرهم عن آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مُستشهدة بحالة المواطن المُسنّ سعد الماضي الذي يبلغ 72 عاماً ويحمل جنسية أميركية لم تَحْمِه من الاعتقال بسبب تغريدة نشرها في عام 2015 ينتقد فيها سيطرة ابن سلمان على الاقتصاد والدفاع وكل مفاصل المملكة.

وأبرزت الصحيفة حالتَي الناشطتين سلمى الشهاب ونورا القحطاني اللتين زاد حكم سجنهما عن 20 عاماً، في تغليظ للأحكام باتت السلطات تنتهجه.

ونقلت الصحيفة عن المحامي السعودي والناشط طه الحاجي قوله: “إنَّ إحدى مزايا محمد بن سلمان أنَّه خلق المساواة في الظلم للجميع”.

#السعودية