السعودية / نبأ – تحت هذا العنوان “السعودية.. بلاد اللاقانون” شنت وكالة فارس الايرانية هجوما على المملكة العربية السعودية، على خلفية وقوف الاخيرة مع جارتها البحرين، وبسبب رفض السعودية رفع انتاج النفط الامر الذي ادى الى هبوط اسعاره دون الخمسين دولار للبرميل.
وقالت الوكالة أن هناك شائعات كثيرة في هذه الايام حول موت العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ومرة اخرى يكتنف الغموض مستقبل نظام الحكم في بلاد الحجاز ولو تصدى احد اخوي عبد الله – وهما سلمان ومقرن – فسوف لا يتغير شيء مستقبلاً.
وجاء في التقرير الذي نشرته الوكالة الايرانية للخبير السياسي سعد الله زارعي : اما بالنسبة للقوات العسكرية فان الجيش السعودي ليس جيشاً وطنياً بل هو مكون من مرتزقة ينحدرون من جنسيات مختلفة ومعظمهم من باكستان وبنغلادش وبعض الافارقة يعملون بامرة آل سعود لذلك يؤكد الخبراء ان السعودية هي احدى اضعف البلدان من الناحية العسكرية ولا يمكنها بسط سلطتها الا على البلدان الضعيفة جداً كالبحرين لأن جيشها المدجج بالسلاح يفتقد الى الحس الوطني والروح الدفاعية التي يتحلى بها كل مقاتل غيور على وطنه.
ومن الناحية الامنية والاستخبارية، ذكرت الوكالة أنّ جهاز المخابرات السعودي يدار في ظاهر الحال بامرة بعض رموز آل سعود لكن القول الفصل في الواقع لمسؤولين يعملون خلف الكواليس وهم ضباط مخابرات امريكان وبريطانيين لذا فان هذا البلد مسير من قبل المخابرات الاميركية والبريطانية وهذا الامر لا ينكره احد وللاسف الشديد فان الشعب هو الضحية الاولى لهذا التبعية الاستخبارية.
وأشارت إلى أن بلاد الحجاز هي جزيرة عائمة على النفط واصبحت لقمة سائغة للشركات الغربية والصهيونية منذ اكتشاف النفط هناك وقد صرح ثعلب السياسة الاميركية، على حد قولها، هنري كيسنجر، بالقول ان آل سعود مجرد حراس على مخازن النفط ويتقاضون اموالاً على ازاء حراستهم هذه من الغرب وعلى راسه الولايات المتحدة الاميركية.
وإعتبرت الوكالة أنّ كلام كيسنجر هذا صحيح غاية الصحة وما يثبت ذلك هبوط اسعار النفط اليوم حيث ان واشنطن هي المستفيد الوحيد من ذلك ولكن شعوب المنطقة وسكنة بلاد الحجاز هم المتضررون.