تقرير: بتول عبدون
كشف “مركز مناصرة معتقلي الإمارات” أكاذيب الإمارات أمام هيئات الأمم المتحدة وفي مقدِّمتها مجلس حقوق الإنسان الدولي.
ولفت المركز الانتباه، في بيان يوم 22 شباط/فبراير 2023، إلى أنَّه “خلال الاستعراض الدوري الشامل للإمارات أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في عام 2013، قال ممثل وفد أبوظبي أنور قرقاش إنَّ الإمارات من أجل التأكيد على شفافيتها وتعاونها مع آليات الأمم المتحدة وافقت على طلب الزيارة الذي قدَّمه المُقرِّر الخاص بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، السيّد بن أيمرسون”.
لكنَّ ما حصل، بحسب المركز، أنَّ “السلطات الإماراتية لم تبلغ بن أيمرسون بالموافقة على طلب زيارته، لذلك أرسل المُقرِّر الخاص بعد كلمة قرقاش طلب تذكير لأبوظبي للتأكُّد من موافقتها، لكن السلطات لم تجِبه”.
وفي عام 2017، انتهت ولاية بن أيمرسون من دون زيارة الإمارات، وتولت السيدة فيونوالا ني أولاين المنصب وأرسل الاثنان معاً 7 طلبات لزيارة الإمارات كان آخرها في 29 كانون ثاني/يناير 2021 لكنَّ السلطات لم ترد على أي من هذه الطلبات.
وأكد المركز أنَّ “أكثر من 10 سنوات مرَّت على كلمة قرقاش، ولم تسمح السلطات حتى الآن للمقرِّر الأممي بزيارة الإمارات، ولم تسمح كذلك لأي من المُقرِّرين الخاصين الذين يعملون في مجال حقوق الإنسان بدخول البلاد، وهو ما يؤكد نقيض مزاعم قرقاش عن شفافية الإمارات وتعاونها مع آليات الأمم المتحدة”.
غير أنَّ اللافت للانتباه في هذه الواقعة أنَّ الإمارات لا ترفض فقط التعاون مع آليات الأمم المتحدة، بل إنَّها تكذب صراحة أمام مئات الدول بأمور لم تحصل.
#الامارات
>> قراءة: مودة اسكندر