تقرير: حسن عواد
باتت مدينة عدن على فوهة بركان بعد ارتفاع حِدَّة التوتر العسكري نتيجة إغلاق مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات بوابة “قصر معاشيق” مقر “مجلس القيادة الرئاسي” التابع للسعودية، ومنع الموظفين من الدخول إليه.
وانتشرت مليشيا “الانتقالي” يوم الأحد 26 شباط/فبراير 2023 في الشوارع وقطعت الطرق المؤدية إلى القصر في مدينة كريتر بالآليات والمُدرَّعات العسكرية، في تصعيد يُنْذِر بانفجار الموقف خاصة وأنَّ قيادة المليشيات السعودية استنفرت مرتزقتها من الجماعات الوهابية “درع الوطن” التي وصلت إلى عدن في 8 شباط/فبراير 2023، وأعلنت عن “رفع الجاهزية القتالية.
وتأتي هذه التطورات بعد اتهام “الانتقالي” رئيس “مجلس القيادة الرئاسي” رشاد العليمي بـ “عدم الجدية في الشراكة”، بعد تصريحه بأنَّ “القضية الجنوبية عادلة لكن الحديث عنها في هذه اللحظة قد يكون غير مناسب”.
وعلَّق رئيس “منتدى السلام ووقف الحرب في اليمن” عادل الحسني على التطورات قائلاً إنَّه “لا جديد في عدن، 8 سنوات من التخبُّط، تختلف الأدوات وتتداخل الأدوار ثم يأتي الكفيل يجمعهم ويصوِّرهم ويلقنهم أعمالهم الجديدة”، في إشارة منه إلى التحالف السعودي – الإماراتي.
#اليمن