جنوب السعودية: متطوعون يغطون عجز الحكومة عن توفير موارد بشرية مدفوعة – تقرير: بتول عبدون – قراءة: جنى الشامي

تقرير: بتول عبدون

أعلنت السعودية عن توقيع عقد إتفاقية تنفيذ مبادرة سميت بفرسان التطوع بين جمعية البر الخيرية بالباحة والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة.

وتشمل الإتفاقية تمكين وتدريب 1000 طالب وطالبة و150 معلما ومعلمة على الممارسات التطوعية.

هذا الإعلان الذي روجت له السلطات وألزمت به طلابا ومعلمين من منطقة الباحة مدعية أنه يدخل في اطار الخدمة المجتمعية يحمل في طياته محاولة للتملص من المسؤوليات وإلزامها للمبادرات الأهلية.

فبدل تأمين موظفين مدفوعي الأجر لتنمية المناطق والقضاء على البطالة تذهب الحكومة إلى تكريس العمل من دون مقابل تحت عنوان التطوع.

بالمقابل يعمد الشباب في هذه المناطق ومناطق محافظات الجنوب عموما التي تعيش حالة من التهميش المتزايد لأسباب طائفية ومناطقية إلى العمل التطوعي بهدف تأمين احتياجات منطقتهم بعد عجز النظام السعودي وتقصيره في واجباته تجاهم.