تقرير: بتول عبدون
دعت شخصيات سياسية يمنية إلى التصدّي للمشروع الأميركي الذي يسعى إلى جعل اليمن بؤرة للصراع وقاعدة عسكرية لحماية المصالح الإسرائيلية في المنطقة.
ووصف محافظ عدن، طارق سلام، التحرَّكات الأميركية الأخيرة في محافظة المُهرة بـ “التعدّي على السيادة اليمنية وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية”.
وأشار سلام إلى أنَّ “تحالف العدوان الأميركي – السعودي – الإماراتي يسعى من وراء هذه التحركات إلى إخضاع الشعب اليمني بعد أنْ استنفد الوسائل كافة”.
بدوره، أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية، عبدالإله حجر، أنَّ “هذه التحرُّكات تأتي في إطار الهدف الأساسي للعدوان على اليمن، إعادة الهيمنة على البلاد والسيطرة على موارده النفطية والسيطرة على ممرّاته البحرية”.
بدوره، أكد المحلل السياسي والعسكري، عابد الثور، أنَّ “وجود أميركا في المُهرة لن يخدم السلام العالمي، فأينما وُجِدَت أمريكا أَوْجَدَت جداراً عازلاً بينها وبين السلام”.
#اليمن
>> قراءة: حسن عواد