تقرير: مودة اسكندر
أجمعت الأوساط الإسرائيلية على إدانة الاتفاق السعودي – الإيراني، ووصفته بأنَّه “بصقة في وجه إسرائيل” وتهديد إقليمي لها كونه يُبدِّد حلم إقامة تحالف عربي دولي ضد إيران.
وقال رئيس وزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، إنَّ “الاتفاق فَشَل ناجم عن مزيج من الإهمال السياسي والضعف العام والصراع الداخلي في البلاد”.
بدورها، اتهمت المُعارَضة الإسرائيلية حكومة بنيامين نتنياهو بـ “إهمال الدبلوماسية للتركيز على الإصلاح القضائي المثير للجدل”.
وقال زعيم المعارضة، يائير لبيد، إنَّ “الاتفاق خطر على سياسة الحكومة الإسرائيلية الخارجية، ويُمثِّل انهياراً للجدار الدفاعي الإقليمي”.
أما زعيم حزب “أزرق أبيض”، بيني غانتس، فاعتبر أنَّ “التحديات الأمنية الهائلة التي تواجه إسرائيل في تزايد، فيما رئيس الوزراء وحكومته مشغولان بتنفيذ انقلاب”.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، أنَّ “الاتفاق أمر سيئ للغاية ويستدعي حل الخلافات الداخلية للتوحد في وجه التهديد الوجودي الذي يواجه إسرائيل”.
ورأى الإعلام الإسرائيلي في الاتفاق ضربة لوعود نتنياهو بضم السعودية إلى اتفاقات التطبيع، واعتبره خطوة دراماتيكية تُظْهِر عدم الثقة السعودية في القيادة الأميركية.
ومن شأن الاتفاق أنْ يُمثِّل ضربة اقتصادية للكيان، إذ أنَّه يُبدِّد رؤية ربط السكك الحديدية في السعودية وشبه الجزيرة العربية عبر الأردن بميناء حيفا.
#فلسطين