تقرير: محمد دياب
انكشفت، سريعاً، تداعيات الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة الأميركية على أسواقِ المال الخليجية، لا سيّما في السعودية.
وتراجع المؤشرُ السعودي 0.8 في المئة متأثراً بانخفاض سهم “مصرف الراجحي” 1.7 في المئة، وسهم “رتال للتنمية العمرانية” 0.8 في المئة.
وفي قطر، تراجع مؤشر الأسهم 1.6 في المئة مع وجود جميعِ الأسهم تقريباً في المنطقة السلبية، بما في ذلك سهم “مصرف قطر الإسلامي” الذي تراجع 3.9 في المئة.
وتوقَّع الخبير الاقتصادي، منير سيف الدين، أنْ “تتأثَّر الشركات والبنوك الخليجية التي لديها استثمارات في شركات التكنولوجيا الأميركية بشكل خاص، ما يُسلط الضوء على المخاطر التي قد تُحيط بـ “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي الذي يرأسه ولي العهد محمد بن سلمان، خصوصاً أنَّه استثمر بأكثر من 3 مليارات دولار في شركات ألعاب أميركية، في الربع الأخير من عام 2022، وهي: “إلكترونك آرتس”، و”أكتيفيشن بليزارد”، و”تايك تو إنترأكتيف سوفتوير”.
بدوره، أعاد العضو في الهيئة القيادية في “لقاءِ” المعارضة في الجزيرة العربية الدكتور فؤاد ابراهيم، تسليط الضوء على أزمة الائتمان العقاري في الولايات المتحدة في عام 2008، حين خسرت دول الخليجِ ما قيمته 6 تريليون دولار مودعة في البنوك الأميركية، لافتاً إلى أزمة مصرفية جديدة تلوح في الأفق بعد انهيار 3 مصارف أميركية، وأول مؤشِّراتها انهيار البورصة الخليجية الأربعاء 15 آذار/مارس 2023 وخسارة 50 مليار دولار.
#السعودية