تقرير: محمد دياب
استغلَّ نواب الوفود البرلمانية الغربية المشاركة في مؤتمر الجمعية العامة الـ 146 لـ “الاتحاد البرلماني الدولي”، وجودهم في المنامة للمطالبة بالإفراج عن المعتقل عبد الهادي الخواجة وجميع سجناء الرأي في البحرين.
وقال رئيس الوفد الدنماركي النائب سورين سونديرجارد، في كلمته في المؤتمر: “منذ عام 2011 هناك مواطن دنماركي من أصل بحريني (الخواجة) مسجون في البحرين على بُعْد بضعة كيلومترات من قاعة المؤتمرات”، مطالباً السلطات البحرينية بـ “إخلاء سبيل هذا الأسير”.
وأضاف سونديرجارد “عندما تمَّ اعتقاله (الخوادة) تعرَّض للتعذيب وسُجِن لأكثر من 12 عاماً وبات وضعه الصحي سيّئاً للغاية”.
وحث الوفد الدنماركي حكومة البحرين على السماح للوفد بزيارة المعتقل الخواجة الذي يحمل الجنسية الدنماركية في السجن، لأسباب إنسانية.
واعتبرت نائب البعثة النرويجية أنَّ “سجن المعتقلين، ومنهم الخواجة، يتعارض مع قيم “الاتحاد البرلماني الدولي”.
من جهتها، أكدت نائب البعثة الفنلندية أنَّ “اعتقال الخواجة جاء بعد ادانته باتهامات مُزيَّفة ومُفبرَكة ومن غير محاكمة عادلة”.
وكانت مداخلات أخرى من السويد وأيرلندا وأيسلندا وهولندا طالبت النظام البحريني بالإفراج عن معتقلي الرأي، واحترام حريَّة التعبير عن الرأي وعدم مواصلة انتهاك حقوق الإنسان.
#البحرين