تقرير: مريم الضاحي
لا يمكن الحديث عن تداعيات الاتفاق الإيراني – السعودي وانعكاساته على منطقة الشرق الأوسط بمعزل عمّا يُمثِّله من فرص لأكثر البلدان ارتباطاً بالبلدين، ومنها باكستان.
وسلط موقع “مودرن ديبلوماسي” الضوء على تداعيات الاتفاق الايجابية على باكستان التي تمرُّ بظروف اقتصادية وسياسية صعبة، والتي تربطها علاقات ودية ومصالح اقتصادية مع كلا البلدين.
وإذ لفت الموقع الانتباه إلى أنَّ “التخفيف من حدَّة التوترات بين طهران والرياض من شأنه أنْ يحدث خرقاً في قضية كشمير العالقة بين باكستان والهند”، اعتبر أنَّ “اتفاقاً أمنياً كهذا يُخفِّف من حدَّة التطرف الديني وتبعاته الأمنية على اسلام اباد، ويسمح لباكستان من حل مشاكلها الداخلية المرتبطة بخيوط سعودية تحرك الأزمات لصالحها”.
من جهة أخرى، شدَّد الموقع على “أهمية استعادة العلاقات الإيرانية – السعودية على الصعيد الاقتصادي لباكستان وتبادلاتها التجارية”، مشيراً إلى أنَّ “الاتفاق يُعدُّ فرصة لتعزيز اقتصاد باكستان المتعثر الذي بقي لسنوات رهن الابتزاز والمساعدات السعودية المشروطة”.
وكانت باكستان قد رحبت، بحرارة، باستقرار العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، مؤكدة أنَّ “هذا التطور الكبير سيُعزِّز السلام والاستقرار في المنطقة”.
وسبق لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أنْ بذل جهوداً حثيثة للوساطة بين إيران والسعودية، قبل أنْ تدعم الرياض انقلاباً عليه أدّى إلى الإطاحة بحكومته.
#باكستان #السعودية