السعودية تُجرِّم النشاط الحقوقي السلمي لتكريس استبدادها – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

تَعرَّض المدافعون عن حقوق الإنسان المحتجزون للعديد من الانتهاكات، بما في ذلك احتجازهم بعد انتهاء مدة محكوميتهم، وفق ملخص لتقرير “مركز الخليج لحقوق الإنسان”.

وتحدَّث المركز في تقريره عن تكريس الاستبداد والقمع في السعودية، وجدَّد قلقه حيال سلامة المُدافِع عن حقوق الإنسان محمد القحطاني الذي تم إخفاؤه قسرياً لأكثر من ثلاثة شهور، ودعا إلى ر”د دولي فعّال ضد رفض الرياض الكشف عن أي معلومات موثوقة تؤكد مكان وجود القحطاني”.

ونقل السلطات المدافع عن حقوق الإنسان عيسى النخيفي، في تشرين أول/أكتوبر 2022، من سجن “إصلاحية الحائر” إلى جهة مجهولة، وهو الآن في إخفاء قسري .

وأدان المركز “الحكم اللاإنساني والجائر المتضمن السجن لمدة 27 عاماً ضد مدافعة حقوق الإنسان سلمى الشهاب بسبب نشاطاتها على الإنترنت”، وعبَّر عن قلقه “إزاء الأساليب المختلفة التي تستخدمها السعودية لاعتقال ومضايقة نشطاء الإنترنت”.

ودعا السعودية إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد القحطاني، عيسى النخيفي، زياد السفياني، أسامة خالد، سلمى الشهاب، عبدالرحمن السدحان، وجميع معتقلي الرأي”.

#السعودية