قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: بتول عبدون
تطفو الانتهاكات الحقوقية على ما يزعم ولي العهد محمد بن سلمان أنَّها “ثورة حضارية” تعمل على “تحقيق تغيير محوري وتاريخي في المملكة”.
فقد سلَّط موقع “إس بي إس” الأسترالي الضوء على عمليات التهجير القسرية التي تُنفِّذها السلطات بحق سكان أصليِّين من أجل احتلال أراضيهم لاستكمال مشروع “نيوم”، على غرار قبيلة “الحويطات”.
ولفت الموقع الانتباه إلى أنَّ عدداً ممن اعترضوا على عمليات الإخلاء في عام 2020 قُتلوا وآخرين حُكم عليهم بالإعدام على غرار ثلاثة أفراد من “الحويطات”.
ونقل الموقع عن رئيس الفعاليات في منظمة “القسط لحقوق الإنسان”، عبدالله الجريوي، تأكيده أنَّ “الأحكام الصادرة بحقّهم (السكان المهجَّرون) تظهر مرة أخرى استخفاف السلطات السعودية الصارخ بحقوق الإنسان”.
وإعتبر المُحاضِر البارز في العلاقات الدولية والتاريخ في جامعة “كيرتن”، بن ريتش، أنَّ “المحاكم السعودية موجودة لخلق وهم الإجراءات القانونية الواجبة”، مضيفاً أنَّ “عدد الأشخاص الذين أُعدموا في البلاد خلال السنوات الأخيرة ارتفع بشكل كبير، وهكذا بالنسبة إلى القمع السياسي”.
وعبَّرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن “مخاوفها بشأن استخدام التكنولوجيا الرقمية لمراقبة المقيمين المستقبليين في مشروع “ذا لاين”، إحدى المناطق الموجودة في “نيوم”.
