تقرير: سهام علي
ذهبت كل الأموال التي خصصها ولي العهد محمد بن سلمان للعبث بشؤون الدول أدراج الرياح، بمجرد استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، ودعوة الملك سلمان الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إلى زيارة الرياض، بالإضافة إلى قرار المملكة استئناف العمل بقنصليتها في سوريا.
تبخَّرت ملايين الدولارات من المال السياسي، التي أبعدها ولي العهد عن درب المواطن، لتمويل شبكات إعلامية ومنظمات معارضة لأنظمة دول.
وتلقَّت تلك الشبكات والمنظمات تمويلات من مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى لهم صلات وثيقة بولي العهد السعودي هم: المستشار سعود القحطاني، والصحافي عبدالرحمن الراشد، ونبيل الخطيب المسؤول عن مشروع “بلومبيرغ الشرق”.
وكانت شبكة “أسوشيتد برس” قد أشارت إلى أنَّ المحادثات بين الرياض وطهران قد توقَّفت في الفترة الأخيرة بسبب التدخُّل السعودي بشؤون إيران الداخلية، فيما قالت مجلة “فورين بوليسي” إنَّ ابن سلمان “استغلَّ الاحتجاجات المُفتعَلة لتحقيق مكاسب سياسية”.
“