السعودية / نبأ – أثار وقف السلطات السعودية للعقوبة المقررة على المدون رائف بدوي المتهم بإهانة الاسلام عبر موقعه “الشبكة الليبرالية الحرة”، العديد من ردود الأفعال علي مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما وأن هذا القرار جاء بعد ضغوط غربية .
ورأى النشطاء أنه “في الوقت الذي لا تتهاون فيه المملكة مع أي متهم بانتقاد النظام الملكي أو مناوئ للنظام السعودي، مثل الشيخ خالد الراشد والشيخ محمد العريفي، تراجعت السعودية أمام الضغوط الغربية فيما يمس الدين وبدأت تتفاوض في الأمر”.
ولفتوا إلى أن “هذا القرار يأتي بالتزامن مع موجة “كلنا شارلي” التي يدافع أصحابها عن الحقوق والحريات حتى اذا كان المعتدى عليه هو الإسلام”.
وأضاف النشطاء، أن “الإساءة للذات الإلهية من الممكن لآل سعود أن يتفاوضوا فيها وتقبل بإعادة المحاكمة إذا مورست عليهم أي ضغوط، لكنهم لا يقبلون التفكير في التفاوض على انتقاد النظام الحاكم أو سياساته”.