السعودية / نبأ – دعا المستشار النمساوي فيرنر فايمان بلاده إلى “الانسحاب من مركز للحوار بين الأديان ترعاه السعودية في فيينا حيث أصبح محور جدل شديد بشأن سجل حقوق الإنسان في المملكة”.
واصبح فايمان أحدث وأكبر سياسي نمساوي يقترح الانسحاب من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الاديان والثقافات الذي افتتح في عام 2012 .
ودفعت السعودية تكاليف القصر الذي يأوي المركز وتحملت ميزانية السنوات الثلاث الاولى.
وأشار فايمان لصحيفة “دير ستاندارد” الى أن “هذا المركز لا يفي على الاطلاق بهدف الحوار ويلزم الصمت بشأن القضايا الاساسية لحقوق الانسان، ولن نتسامح ازاء هذا”، معرباً عن اعتقاده اننا يجب ان ننسحب منه”.
وكانت النمسا في الايام الاخيرة قد انتقدت الحكم الذي صدر بجلد مدون سعودي 1000 جلدة لادانته بالإساءة للإسلام.
واستدعت وزارة الخارجية السفير السعودي لتقديم احتجاج رغم انه تم تأجيل جولة ثانية من الجلد العلني أمس الجمعة.