القطيف: عمليات هدم وتجريف تطال 18 منطقة سكنيّة حتى الآن

مسارا هدم وتجريف أعلنت عنهما السعودية رسمياً في القطيف بحجة توسعة طريقين.

المسار الأول المعلن: كان توسعة شارع الثورة. إلا أن الجرافات أتت على مساحات خارج المسار/لم تكن داخل خريطة التوسعة المعلنة.

المسار الثاني المعلن: كان توسعة شارع الإمام علي. وعمليات التجريف طالت بلدة البحاري بالكامل، وتمددت غرب البلدة، خارج الشارع المزعوم توسعته.

إذاً، نحن أمام عمليات هدم وتجريف خارج الخطة الرسمية المعلن عنها، ولهذا عدة أسباب من بينها:

– التقليل من حجم الجريمة المرتكبة أمام الإعلام الخارجي.
– تخفيف ردة الفعل الداخلية “المتوقعة” من خلال الهدم بالتدريج.

المناطق السكنية المتضررة جزئيًا وكليًا في مسار التجريف الأول حتى الآن:

– الشويكة
– المسعوديّة
– الكويكب
– الدبابيّة
– أمُ الجِزَم
– الشريعة
– ميّاس
– القلعة
– البحر
– باب الشَمال
– باب الساب
– الوِسادة
– المدني
– الجَرَاري

المناطق السكنية المتضررة كليّا في مسار التجريف الثاني حتى الآن:

– بلدة البحاري
– حي سيحة البحاري
– المُزيرع
– الخَبّاقة

من الأضرار التي لحقت بسكان المناطق المهدمة:

مشاكل التعويض:
المبلغ لا يوفر سكنًا بديلًا، حيث سيستهلكه السكان في دفع إيجار لأشهر قليلة، ومن ثم يتهددهم خطر التشرد بعد أن كانوا يملكون مسكنًا.
– هناك أكثر من عائلة في سكن واحد بسبب الفقر، ومبلغ التعويض يوفر إيجارًا لبضعة أشهر ولعائلة واحدة.
– العديد من أصحاب المساكن لم يحصلوا على تعويض، لأن مساكنهم كانت أوقافًا مقدمة للفقراء.

مشاكل السكن البديل:
– حتى من كان لديه قدرة مالية على توفير سكن بديل، أصبح يعاني لأن منطقة القطيف ليس فيها مساكن كافية سواءً للتملك أو الإيجار.

مشاكل آلية التنفيذ:
– لم يحصل السكان على وقت كافٍ للمغادرة، وتراوحت المدة الممنوحة لهم بين شهر إلى 3 أشهر.
– لم تراعِ السعودية حرمة المساجد والحسينيات والأوقاف.
– لم تراعِ السعودية أهمية الأسماء والمواقع التاريخية والتراثية.
– لم تراعِ السعودية العائلات التي تشردت بعد عجزها عن توفير سكن بديل.

أحدث الأخبار:
– عدد المناطق السكنية المتضررة مرشح للإرتفاع.
– لجأت العديد من العائلات المتضررة إلى الجمعيات الخيرية في المنطقة.
– جهات أمنية منعت الجمعيات الخيرية من إعلان لجوء العائلات المتضررة إليها.
– الجمعيات الخيرية لم تستطع مساعدة المتضررين حتى الآن.

#السعودية