تقرير: بتول عبدون
احتجَّ أصحابُ البسطاتِ في سوقِ الأحساءِ الشعبيةِ رفضاً لقرارِ البلديةِ بإغلاقِ السوقِ ومصادرةِ بضائعِهم.
وشكا الباعةُ المتضررونَ ما وقعَ عليهِم من ضررٍ مع سدِّ أبوابِ أرزاقِهم، وعدمِ تأمينِ البديلِ لهم، وأطلقوا مناشداتٍ للمعنيينَ من أجلِ حثِّ البلديةِ على الرجوعِ عن قرارِها، وحمايةِ أرزاقِهم.
واتخذَت البلديةُ القرارَ دونَ اعطاءِ المتضررينَ الوقتَ الكافيَ لإيجادِ بديلٍ لعملِهم ومن دونِ التعويضِ عليهم ما أدى إلى تضررِ أصحابِ البسطاتِ وعائلاتِهم.
هذا وتحملُ سوقُ الأحساءِ الشعبيةُ ذكرياتِ وتاريخَ أهالي المنطقةِ وأبنائِها، السوقُ الشعبيةُ يعودُ تاريخُ بنائِها إلى أكثرَ من 80 عاماً، ويقصدُها أصحابُ البسطاتِ لعرضِ بضاعتِهم والترزقِ منها ويقصدُها أهالي الأحساءِ والجوارِ لشراءِ احتياجاتِهم بأسعارٍ مناسبة.
ورغمَ أهميةِ السوق، إلا أنَّ مخططاتِ محمد بن سلمان أبَت إلا أن تصلَها لتعيثَ فيها خراباً ودمارا.
يشارُ إلى أنَّ اصحابَ البسطاتِ تعهّدوا للبلديةِ بترتيبِ السوقِ وتنظيمِها إلا أنَّ الجهاتِ الرسميةَ لم تلتفِت لمطالبِهم واستمرَّت في تعنتِها عبرَ إغلاقِها.