شهر رمضان في فلسطين.. إحياء للعادات رغم أنف الاحتلال الإسرائيلي – تقرير: مودة اسكندر – قراءة: جنى الشامي

تقرير: مودة اسكندر

هنا فلسطين.

وهكذا يُحيي الفلسطينيونَ أيامَ الشهرِ الفضيل.

يستعجلُ الفلسطينيونَ في استقبالِ الضيفِ الكريم، فتتزيَّنُ الحاراتُ والشوارعُ، ايذاناً بحلولِ شهرِ الله.

وللفلسطينيينَ عاداتٌ رمضانيةٌ خاصة، حيث تنتشرُ ليلَ نهار حلقاتُ العبادةِ في المساجد، من صلاةٍ وقراءةِ قرآن وجلساتِ ذكرٍ وتسبيح.

وفي القدسِ احتفاءٌ خاص. فالمقدسيونَ يُحيونَ ايامَ الشهرِ الفضيل رغماً عن تضييقِ قواتِ الاحتلالِ الاسرائيلي واعتدءاتِه.

وفي شهرِ رمضان، تعجُّ الأسواقُ بالحلوياتِ الرمضانيةِ من المطبقِ والهريسةِ والحلبةِ والبقلاوةِ والقطايف، وتزدحمُ الأزقةُ بالباعةِ المتجولينَ وببسطاتِ المشروباتِ الرمضانيةِ من تمر هندي ولوز وخروب وعرق سوس.

ولا تغيبُ الموائدُ الرمضانيةُ والافطاراتُ الجماعيةُ عن الشارعِ الفلسطيني، وفيه تزدادُ أواصرُ العلاقاتِ الاجتماعيةِ والأسريةِ وتبرزُ صورُ التكافلِ الاجتماعي.