تقرير: مريم الضاحي
في ميامي في الولايات المتحدة، وضمن “قمة الأولوية العالمية”، حاولت السعودية استعراض نفسها كقوة اقتصادية مزعومة ومبنية على أُسُس مشاريع وهمية واستثمارات مشبوهة.
تجمع القمة، التي تنظِّمها مؤسسة “مبادرة مستقبل الاستثمار” السعودية وتستمر ليومي 31 آذار/مارس والأول من نيسان/أبريل 2023، عمالقة التكنولوجيا وصناع الصفقات التجارية، وحضرها وزير الخزانة في عهد دونالد ترامب ستيفن منوتشين، وصهره جاريد كوشنر، أبرزت فيها الرياض نفسها كقوة استثمارية عالمية، في الوقت الذي يشهد فيه صندوقها الاستثماري ومحافظه ياسر الرميّان هزّات قضائية متتالية أمام القضاء الأميركي.
وادّعى الرميان، خلال القمة، أنَّ “صندوق الاستثمارات يسعى إلى بلوغ حجم أصوله 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030″، وتحدَّث عن “مساعي الدول للانتقال من النفط والغاز إلى الوقود الإحفوري”، معتبراً أنَّ “هذا الانتقال سيستغرق وقتًا، وإلى حينه فإنَّ النفط والغاز والوقود الأحفوري ليس شيئاً سيئاً”.
وأشارت صحيفة “ميدل ايست آي” البريطانية، في تقرير بتاريخ 31 آذار/مارس 2023، إلى أنَّ السعودية، وعبر الرميّان، تحاول أنْ تقدِّم نفسها كوجهة استثمارية في قمة ميامي، في وقت يشهد فيه العالم حالة من عدم اليقين الاقتصادي.
وامتدت فعاليات “قمة الأولوية العالمية” على 10 جلسات بمشاركة نحو 80 شخصية في مختلف المجالات حول العالم، لمناقشة أهم الظروف والتغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والجيوسياسية العالمية.
#السعودية