خبير إيراني: استئناف السعودية العلاقات مع إيران نتيجة خسائرها في المنطقة – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

ما زالت الأنظار تتجه نحو الرياض وطهران خصوصاً بعد دعوة الملك السعودي سلمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في شباط/فبراير 2023، لزيارة المملكة، وترحيبه باتفاق عودة العلاقات.

يعلَّق خبير السياسات الخارجية الايراني، حسن هاني زاده، على زيارة الرئيس الإيراني المحتملة للسعودية بالقول إنَّ “ما حدث من اتفاق في بكين، قد يكون نتاج توتر السبع سنوات في المنطقة، حيث لم تفشل الرياض في تحقيق أي إنجازات فقط، وإنما خسرت مصادر مالية، وبُنية تحتية، وجزء هام من إمكانياتها”.

ويلفت الانتباه إلى تضرُّر السعودية بشدة بسبب سلوكياتها الهجومية في المنطقة خلال السنوات الماضية، حيث بلغت الخسّائر بسبب العدوان على اليمن حوالي 350 مليار دولار، إضافة إلى عشرات المليارات لإسقاط النظام في سوريا، ومثلها نتيجة التدخلات في دول كالعراق ولبنان، رابطاً تقوية الاقتصاد السعودي بإصلاح سياساتها الإقليمية والتعاون مع دول مؤثرة كإيران.

ورأى هاني زاده أنَّ الزيارة سوف تكون في نيسان/إبريل 2023 أو بعد افتتاح سفارتي البلدين.

ولم يكن مفاجئاً أبداً أنْ تسعى السعودية التي تبحث عن استقرار الحُكم الجديد، بقياد ولي العهد محمد بن سلمان، إلى اختصار الطريق بالتوجّه مباشرة نحو إعادة العلاقات مع إيران، وفق هاني زادة، وذلك بعد سنوات التحريض الطويلة التي كانت مدماكاً أساسياً في السياستَين الأميركية والإسرائيلية في الشرق الأوسط.

#السعودية #ايران