قناة نبأ الفضائية نبأ
اليمن/ نبأ (خاص)- تحديات عدة تواجه اليمن أبرزها مساعي التقسيم والتفتيت، وذلك في ظلّ الاتهامات التي توجّه إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وبعض القوى لتقسيم البلد الى ستة أقاليم وتمرير ذلك في المسودة الجديدة للدستور، وهو أمرٌ رفضته اللجان الشعبية، واعتبرته انقلاباً على البند التاسع والعاشر من اتفاق السلم والشراكة.
وبموازاة التحدي السياسي، تواجه اليمن تحدياً أمنياً آخر يتمثل في تحشيد الجماعات التكفيريّة من اليمن وخارجه الى مأرب في مساعٍ، قال مراقبون بأنها تهدف إلى تقسيم اليمن الى إمارات على غرار ما هو حاصل في بعض البلدان العربية، وأمام هذين التحدين البارزين انتفضت القبيلة اليمنية في مختلف المحافظات لتحديد مواقفها وخياراتها.
في صنعاء خرجت قبائل سَنْحان وبني بُهلول ، بني مَطر ، وخَوْلان ، وهَمْدان ونِهْم وبني حُشَيش والحيمة الداخلية في لقاءات متفرقة وموسعة للتعبير عن حالة الرفض الشعبي لمشاريع التفتيت والتقسيم .
وفي محافظة عمران عبرت قبلية حاشِد وهي من كبار قبائل اليمن عن رفضها لتمرير مشروع الستة والأقاليم.
وكان علماء ومشايخ وعقال محافظة صعده قد أكدوا رفضهم القاطع لفرض خيار الستة الأقاليم معتبرين ذلك انقلاباً واضحاً على اتفاق السلم والشراكة الذي وقعت عليه كل الأطراف السياسية في البلاد.
أبناء ذمار، مثل غيرهم يرفضون تمرير المسودة الأولية للدستور بصيغتها الحالية، مشددين على ضرورة، تحمل الجهات الرسمية مسؤوليتها في حماية الشعب ومصالحه
محافظتا الجوف ومأرب شهد حالة استنفار قبلي، وعبرت عن جهوزيتها لمواجهة كل التحديات، رافضة خيار الأقاليم. وفي محافظة البيضاء جنوب اليمن وتحديداً في مدينة رداع التاريخية، شهدت اجتماعا قبليا أعلن فيها أهلها رفضهم للأقاليم واستعدادهم لمواجهة القاعدة أينما حلت، بحسب ما عبّروا.