تقرير: سهام علي
بالتزامنِ مع الزيارة التي أجراها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى إلى السعوديةِ، دعاه ناشطون إلى إثارة قضية الناشطة المصرية رانيا العسال التي اختفَت بعد انتقادها عائلةَ آلِ سعود.
وجزَم الناشطون بأنَّ العسال اعتُقلَت في السعودية، مؤكدينَ أنَّ النظامَ لا يستطيع إنكار اختطافه واعتقاله للناشطة الإعلامية، وحمَّلوه مسؤولية تبِعات ما سمّوه “الاعتداء الارهابي على ضيوف الرحمن”، كونها اعتُقِلَت وهي تؤدّي العُمرة.
وتساءل الناشكون إذا ما كان السيسي قد طلب من لي العهد محمد بن سلمان إطلاق سراحها، في حين تمنّى آخرون أنْ تكون قد دفعته الغيرة والشهامة إلى استنكار اعتقالها.
وفيما أشارت حسابات على “تويتر” إلى أنَّ أصدقاء الناشطة المصرية والمقرَّبين منها لا يعرفون عنها أيَّ شيء منذ حوالي الشهرين، استغرب ناشطون صمت منظمات حقوقِ الإنسانِ على عملية الاعتقال، متسائلين ماذا كانت ستفعل السعودية لو كانت العسال سيدة أميركية أو أوروبية أو حتى إسرائيلية.
#السعودية #مصر