تقرير: هادي أحمد
شكلَّت مؤشرات عدة استدارة سياسة لولي العهد محمد بن سلمان، مثل صفقات تبادل الأسرى في اليمن، التواصل الدبلوماسي مع سوريا، الاتفاق الدبلوماسي مع إيران، التعاون مع روسيا ضمن تحالف “أوبك بلاس” وتخفيض إنتاج النفط بعكس لطلب بايدن، وفق تحليل نشرته وكالة “أسوشييتد برس”الأميركية.
وتشير الوكالة في تحليلها يوم 3 نيسان/أبريل 2023، إلى أنَّه “كان من الصعب مصادفة إشكال في الشرق الأوسط لا يد فيه لمحمد بن سلمان، لكنَّه اليوم يُركِّز على ما سمَّته مدّ جسور السلام مع الجميع في استدارة دبلوماسية”.
يُفنِّد التحليل سياسة العداء السابقة لابن سلمان والتي أدَّت إلى تسعير الخلافات في الشرق الأوسط، وبينها العدوان على اليمن، جريمة إعدام الشيخ الشهيد نمر باقر النمر في عام 2016، مقاطعة قطر في عام 2017، وإجبار رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري على الاستقالة.
يخلص التحليل إلى أنَّ خروج ابن سلمان من القضايا الإقليمية الشائكة مرهون بالوفاق السياسي مع إيران، وإعادة العلاقات مع سوريا وإنهاء حرب السعودية على اليمن.
#السعودية